قصة رائعة جدا …الكلمة الطيبة

قصة رائعة جدا ….292288_403315156378693_379594738750735_1161220_375379233_n

يحكى أن ملكاً أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة فله جائزة 400 دينار
وفي يوم كان الملك يسير بحاشيته في المدينة إذ رأى فلاحاً عجوزاً في التسعينات من عمره وهو يغرس شجرة زيتون
فقال له الملك : لماذا تغرس شجرة الزيتون وهي تحتاج إلى عشرين سنة لتثمر وأنت عجوز في التسعين من عمرك، وقد دنا أجلك ؟  فقال الفلاح العجوز : السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون . فقال الملكأحسنت فهذه كلمة طيبة فأمر أن يعطوه 400 دينار فأخذها الفلاح العجوز وابتسم .فقال الملك :لماذا ابتسمت ؟ فقال الفلاح : شجرةالزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن !!!!فقال الملك : أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى، فأخذها الفلاح وابتسم .فقال الملك :لماذا ابتسمت ؟
فقال الفلاح : شجرةالزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين . فقال الملك :أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى ثم تحرك الملك بسرعة من عند الفلاح،فقال له رئيس الجنود : لماذا تحركت بسرعة
فقال الملك : إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي  وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي، الخير يثمر دائما..الخلاصة الكلمةالطيبة جوهر ثمين ، تكسبنا سحرالعقول بحسن الأخلاق ، فإن أردناأن نؤثر في الاخرين ، ما علينا سوى ان نحلي ألسنتنا بالكلام الطيب .. فلنطهر قلوبنا لننثر الطيب في نفوس من نقابل  فكل إنسان بداخله ما يحتاج إلى من يخفف عنه بابتسامه مصحوبة بطيب الكلام تريح النفوس وتسعد بهاالقلوب الكلمة الطيبة صدقة

 

 

شاهد انتقام المزارع مكسيم

رأيان حول “قصة رائعة جدا …الكلمة الطيبة”

  1. من كلام محمد بن سليم اللمبوري الأندونيسي عليه رحمة الله (2).

    يقول محمد بن سليم اللمبوري الأنذونيسي رحمة الله عليه: “العالم كالخضر عليه السلام، أينما نزل نفع”.

    ويقول رحمه الله: “من لا يحب السنة وأهله فلا خير فيه”.

    ويقول رحمة الله عليه: الصحابة أعلم الناس بالقرآن والسنة، ولم يكونوا يقولون أن من ترك الصلاة كفر دون كفر، ومن قال أن من ترك الصلاة كفر دون كفر فقد وقع في التأويلات الباطلة.

    ويقول رحمه الله: “الرافضي أينما نزل فسد”.

    ويقول رحمه الله: “الرافضة كفرة فجرة، فمن صفاتهم: “إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة، وكذلك يفعلون”.

    ويقول رحمة الله: “من فضل العلم والإيمان في الدنيا أنهما لا يؤتيهما الله عز وجل إلا أهلهما ومستحقهما”.

    ويقول عليه رحمة الله: “لا يسلم عالم من نقص حاشا الأنبياء”.

    ويقول عليه رحمة الله: “أفضل الأعمال ما قربك إلى ربك، وما أعانك على الوصول إلى جنته”.

    1. الملاحظ ان دماج بمحافظة صعدة في اليمن كان ياتيها طلبة العلم من كل اصقاع الارض وكانت منارة للعلم وفيها من العلماء الاجلاء وطلاب العلم الكثير . واليوم نرى الحوثيين الشيعة قد هجروا اهلها ودمروا مساكنهم ومراكز الحديث بل ويسعون للسيطرة على ارض الايمان فلاحول ولاقوة إلا بالله.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s