قصيدة للشاعر / يحيى عمر اليافعي

 

نبذه عن الشاعر يحيى عمر اليافعي

شاعر شعبي ذو شهره واسعه في اليمن والجزيرة العربية من يافع،
مشأله (بيت الجمالي)

قضى فترة من حياته في حضرموت و صنعاء، ثم هاجر إلى الهند حيث زار حيدر أباد الدكن ومدراس وكلكتا – ثم عاد إلى ولاية (برودة )الهندية وكانت بها جالية يمنية كبيرة من أهالي حضرموت ويافع، فاستقر بها وتزوج.
تذكر الروايات المحليه إنه عاش في القرن الحادي عشر الهجري، بعض قصائده تغنى إلى اليوم مسجلة على اسطوانات وأشرطة، وشهرته على كل لسان في اليمن والجزيرة والخليج.
توفي في ولاية برودة الهندية

يالله يـــاعـــالـــم الــمــســـتـــور
انــــــا اســألــــك يـاكـريـمــانــي
سـالـك بـحـق الـزبـور والـطـور
ســـــورة تــبـــارك وسـبـحــانــي
انت الذى فى العطاء مشكور
يا خالق الأنس والجانى
خلقتنى يوم نفخ الصور
حاشاك يا رب لا تنسانى
حاشاك لا تكشف المستور
ولا تسلط على شانى
يحيـى عمـر قـال يـوم الـنـور
من حين صادفت انـا الغانـي
عــدى عـلّــي لابـــس الـبـلـور
مـــن فـــوق هـرعــه وارمـانــي
وانا لمحته خفا مستور
فك الزِّراره وروانى
روانـــــي اكــعـــوب كـالـبــلــور
مــثـــل الـسـفـرجــل ورمـــانـــي
يا ليتنى بينهم مقبور
مابين ذا النهد والثانى
ويكون ذنبى بهم مغفور
فى جنة الخلد تلقانى
أشوف ذا الحورى المنظور
بنظرته ألف خلانى
فتان جاء من عيال الحور
نهب ثيابى من أبدانى
من أمس يا خل انا مضجور
أرجوك يا قرة أعيانى
أصبحت هايم كما العصفور
فارقت أهلى و أوطانى
هيمان بك واقمر عاشور
يا لوز يا سكر اعمانى
والختم صلوا على المشهور
المصطفى نسل عدنانى

 

الإعلان

رأيان حول “قصيدة للشاعر / يحيى عمر اليافعي”

  1. قصيدة الوطن العربي
    للشاعر السوري عمر طيار
    يرجى ذكره
    #للأمانة النقلية

    1. القصيدة للشاعر يحيى عمر اليافعي
      اما قصيدة الوطن العربي للشاعر عمر طيار فهي معروفة
      فالقصيدتين مختلفتين عن بعض
      وهذه هي قصيدة الوطن العربي

      قصيدة // الوطن العربي // _ شطرين _ البحر : الكامل_

      ياموطني حبــّي و كل مودّتــــي
      أهديـــكَ من قلبي و من وجدانـي

      في مغرب بـاتَ الفـؤاد معلقــاً
      و القلب أنشدَ في هوى عمـــــّانِ

      ودموع حـبـّي للعراق فقد بــدت
      شــعراً و شوقي للخليج دعـــاني

      ما مــرّ يوم قد نسيت حبيبتــي
      مصــــرَ العروبة أو نسيت يماني

      أوغاب عن شعري هــــوى ليبيّتي
      أو غاب عن شعري هـــوى السودانِ

      أوجفّ دمع الحبّ يومــاً عن هـوى
      لبنانُ حّبي , فالهـــوى لبناني

      و لتونس الخضراء كان تشوّقي
      و عُمان آه من هواك عُماني

      و جزائر الأحبــاب أي جزائـــرٍ
      هي عالمي , هي منــزلي و مكاني

      وأقول:أني قد جننتُ من الــهوى
      في حبها , قمري و نجـــم زماني

      جزر القمر:لي في هواك قصيــدةٌ
      رنّمتُها فبدت دمــــوع حنـــاني

      من لي ليمسح عن خدودي دمعتــي
      إذما بكــيتُ الـحبّ للأوطــــان؟

      إلاك يا عمــــــري موريتانيّتي
      فيك الهوى شنقيـطُ . و الخـــلاّنِ

      صومالُ : جيبـوتي هناك وأسمرة:
      إذمـا ذكرتكـــمُ يرقُّ كيــــاني

      و يبوحُ دمعي ما كتمتُ من الهوى
      ويثورُ من عمقــــي لظى بركاني

      و بطيبةٍ حُـــبٌ ألــمّ بخـافـقي
      و الشوق للمختار كـــم أبكاني

      هي من أحبّ و هل أحبّ سوى التي
      تحوي رســـــولَ الله للإنسانِ ؟

      و أحبُّ أمّي فالقصيدة دونهـــا
      صفٌّ مـن الكلمــــات و الأوزانِ

      أمـاه : لا تبكي و لا تتـألـمي
      فبكـــائك قدساه , قد أدمـاني

      رفحٌ و يافا و الجليل و غـــزةٌ
      والقدس تبكي لوعــةَ الحرمــانِ

      واغزتاه : أيا حبيبة متعبٍ
      قد ذاب في بحر الهوى وجدانــي

      تتوقّعي منّي بأن أنســـى الهوى
      بعد المحبة أم يموت كيــاني ؟

      عمري الذي قد عشتــــه متقطّعا
      بالبعد و الآهــــات و الكتمانِ

      و قنابل الأعــداء تلقي نارها
      لتزيد من حزني و من نيــــراني

      إني أرى موتــــي بصرخة طفلةٍ
      وأرى الدموعَ كأنها أكفــــاني

      و أرى الشهادة في قتالِ عدوّتي
      لأفيق من حلمــــــي إلى هذياني

      أرض البراق تصيحُ من نيـرانهم
      و عروبتي و مساجدي و أذانـــي

      و المسجد الأقصى يودّعُ راحـــلاً
      وقطاعُ غـــزةَ في أسـى النسيان

      والدمع يحملنـــي لأرض أحبتّي
      متسلحاً بالحــــبِّ و القـــرآن

      أشتاق يوما أن أمــوتَ بحضنها
      قمرا أضـــــيءُ بميتتي أكواني

      يارب إن الحبّ أدمى عاشقـــاً
      ياربّ إن الدمــــع قدأعمـاني

      أشهرت دمعي للأنام و لــم أزل
      متفاخراً بالـــسرِ و الإعــــلانِ

      فالدمع للأحرار خيــــرُ بدايةٍ
      و ختامـها بشهــــادةِ الإيمـانِ

      أحببتها . نزف الفؤاد محبــةً
      والبعدُ كان معذبـــي و الجاني

      بعدٌ أليمٌ عن دمشق و أهلهاَ
      والشوق للشهباءِ قد أضنانــــي

      إني أحبها و الدمـــوع شهيدةٌ
      شعري أتى فتناثرت ألحـــــاني

      لأطير في حبِّ الشــــآم مسافراً
      وأرى الجبــال الشمّ من هذياني

      أنا عاجزٌ عن أن أعيش بغربتي
      أماهُ: من لي دونكِ يرعــــــاني

      لو متُ يا أمي ببعدي عاشقــاً
      بالشـــام أرجو مدفني وأماني.

      أخوكم

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s