شراكة بين جوجل ومتحف الفن الإسلامي في قطر

827707

أعلنت شركة غوغل أمس الثلاثاء عن شراكتها مع متحف المتحف ومتحف الفن الإسلامي في إطار مشروع الفنون الذي تطلقه في قطر.
وتعد هذه الشراكة جزءا من التوسع العالمي الكبير للمشروع الذي يضم الآن 151 شريكا في أربعين دولة.
ويضم مشروع الفنون الموسع مجموعة متنوعة من المؤسسات الكبيرة والصغيرة والمتاحف الفنية التقليدية، فضلا عن المتاحف غير التقليدية التي تعرض الأعمال الفنية المهمة في بيئات مبتكرة.ويهدف مشروع الفنون إلى الترويج للثقافات العالمية عبر الإنترنت، مع تيسير الوصول إليها والاستمتاع بها من قبل أكبر شريحة من مستخدمي الشبكة العنكبوتية.
خصائص المشروع
وأدخلت تحسينات فنية كبيرة على المشروع، حيث يتم الآن عرض صور خارجية ذات جودة تفوق النسخ الأصلية باستخدام تقنية ستريت فيو (Street View).
ويمكن للمستخدمين استعراض المحتوى عن طريق البحث عن اسم الفنان أو اسم العمل الفني أو نوع الفن أو المتحف أو الدولة أو مجموعات الأعمال الفنية أو الفترة الزمنية.كما تم دمج خاصية “غوغل+” وكذلك خاصية الدردشة المباشرة عن طريق الفيديو على الموقع، بما يتيح للمشاهدين التفاعل بشكل مباشر وتكوين مجموعتهم الفنية الخاصة بهم.
وباستخدام خاصية ستريت فيو يستطيع المستخدم التجول في جميع أنحاء المعرض بشكل افتراضي من خلال موقع المشروع، وكذلك اختيار الأعمال التي تثير اهتمامه.
اكتشف وابحث واستكشف
ومع وجود مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية، كان من المهم توفير الأدوات التي تمكّن المستخدم من استكشاف مقتنيات المتاحف باستخدام أداة اكتشاف المزيد من الأعمال الفنية لنفس الفنان في جميع المجموعات. ويمكن مشاهدة المشروع الفني عبر أسطوانة مدمجة، حيث يتمكن المستخدم من مشاهدة الأعمال الفنية وتصفح هذا المحتوى الغني بكل سهولة من خلال حاسوبه.
وقال نائب رئيس قطاع الهندسة في غوغل نيلسون ماتيوس “نحن الآن بصدد إتاحة هذا التطبيق على الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد، ونأمل أن نطرحه للاستخدام من خلال أجهزة آيباد قريبا”.
وأضاف أن غوغل تلتزم بتوفير كافة النواحي الثقافية وإتاحتها للجميع، مشيرا إلى أن “المشروع يؤكد قدرة الإنترنت على نشر الثقافة.
بدورها قالت مديرة مشروع الفنون أميت سود “إن المشروع يظهر التزامنا تجاه كل أنواع الفنون والثقافات والحضارات في جميع أنحاء العالم”.
من جانبها أوضحت مديرة متحف الفن الإسلامي عائشة خاطر أن “هذا المشروع سيفتح أبواب متحف الفن الإسلامي أمام قاعدة أكبر من الجمهور من جميع أنحاء العالم”.
وأضافت “نحن متحمسون للتعرف على آراء هؤلاء المستخدمين الذين يزورون المتحف عبر شبكة الإنترنت ومعرفة الأعمال الفنية التي تثير اهتمامهم، والتفاصيل المثيرة التي سيكتشفونها من خلال استخدام خاصية دقة ونقاء صور العمل الفني الذي اخترناه للعرض عبر هذا المشروع المبتكر”.
ويتيح المشروع الفرصة لعشاق الفنون لاكتشاف العديد من اللوحات والأعمال النحتية وفن الشوارع والصور الفوتوغرافية، وذلك من خلال نقرات بسيطة على لوحة المفاتيح.
وتضم هذه الإبداعات الفنية مجموعة متنوعة من الأعمال التي تمثل مختلف الثقافات والحضارات، بما في ذلك الكتابة على الجدران في الشوارع البرازيلية، وفنون الزخرفة الإسلامية القديمة وفن النحت الأفريقي على الصخر.وقد أطلقت غوغل عربة مصممة خصيصا ومزودة بتقنية ستريت فيو لالتقاط مشاهد وصور بزاوية 360 درجة من داخل صالات العرض

 منقول عن العرب القطرية

 

“جوجل” تعطي الأفضلية للمواقع الآمنة في النتائج الأولى لمحرك البحث

google-office

Aitnews-

قالت شركة “جوجل” إنها ستعطي، من الآن فصاعدًا، مواقع الإنترنت الأكثر أمنًا الأفضلية في الظهور ضمن النتائج الأولى لمحرك البحث التابع لها.

وعلى مدى الأشهر الماضية، كانت الشركة تختبر إبراز الصفحات التي تدعم بروتوكول التصفح الآمن “إتش تي تي بي إس” HTTPS افتراضيًا، وبعد نجاح التجربة قررت الشركة إدراج هذه التقنية في خوارزمية البحث الخاصة بها.

وقالت “جوجل”، “شهدنا نتائج إيجابية، لذا سنبدأ استخدام بروتوكول HTTPS كإشارة للتصنيف”. وتهدف الشركة من خلال هذا القرار إلى تشجيع المزيد من المواقع على تفعيل تقنيات التشفير، مما يجعلها أقل عرضة للقرصنة.

يُذكر أن بروتوكول التشفير والتصفح الآمن HTTPS الذي تستخدمه العديد من مواقع الويب يظهر أول الرابط مع حرف “إس” S الذي يعني “آمن”، ولكن هناك العديد من المواقع التي لم تبدأ بتبنيه بعد بسبب مخاوف التكلفة أو المخاوف من تباطؤ أوقات الاستجابة.

وكانت شركة “جوجل” قد جعلت بروتوكول HTTPS افتراضيًا في خدمة البريد الإلكتروني التابعة لها “جيميل” في عام 2011، ثم تبعتها الشبكة الاجتماعية “فيسبوك” في شهر تموز/يوليو الماضي، وفي شهر آذار/مارس الماضي قامت “ياهو” بجعل هذا البروتوكول افتراضيًا لجميع مستخدميها.

وجاء انتقال الشركات التقنية الكبرى إلى تبني تقنيات التشفير بعد تسريبات المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن الذي كشف أن الأخيرة استخدمت العديد من التقينات للتجسس على مستخدمي الإنترنت.

“جوجل” تختبر صيغة جديدة للإعلان عن الأغاني

133472_0

تختبر شركة “جوجل” حاليًا صيغة جديدة للإعلان على محرك البحث التابع لها حيث يظهر للباحثين عن أسماء المغنين أو الفرق الموسيقية زر يتيح لهم شراء أعمالهم الفنية عبر خدمات بث الموسيقى المختلفة، وذلك في مسعى منها لتبسيط إتمام المستخدمين عمليات الشراء.

ويظهر زر “استمع الآن” Listen Now الجديد ضمن الصندوق الذي يظهر إلى جانب نتائج البحث وأسفله روابط لشراء أعمال المغني من خدمات، مثل “سبوتيفاي” Spotify، و “رابسودي” Rhapsody، و “بيتس ميوزيك” Beats Music المملوكة لشركة “آبل”، ومتجر التطبيقات “جوجل بلاي” التابع لـ “جوجل” نفسها.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصدر مطلع على نتائج اختبار الميزة الجديدة أن الإعلانات التي تظهر ضمن نتائج البحث على الحاسبات الشخصية، فضلًا عن الأجهزة المحمولة، تبلي حسنًا بالنسبة لبعض المعلنين.

وكانت شركة “جوجل” تتيح لخدمات بث الموسيقى مثل هذه الإعلانات، ولكن صيغتها من حيث التجميع وإظهار الروابط تعد جديدة.

ومن جهته قال المتحدث باسم “جوجل”، “نحن سعداء بمساعدة المستخدمين على تسريع العثور على المصادر الشرعية لما يبحثون عنه من أفلام، وموسيقى والمزيد عبر محرك بحث جوجل”.

وأبلغ شخصان مطلعان صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن “جوجل” قد بدأت باختبار هذه الميزة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأكد المتحدث باسم الشركة أن خدمات الموسيقى تدفع لـ “جوجل” لقاء كل نقرة على الروابط، وهي نفس الطريقة التي تحصل الشركة من خلالها على عائدات إعلانات الروابط النصية.

وكانت شركة “جوجل” قد أطلقت في شهر شباط/فبراير الماضي زرًا مشابهًا تحت اسم “شاهد الآن” Watch Now للباحثين عن الأفلام والعروض التلفزيونية.

منقول